للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليدفع ظلمه عن نفسه وإنما أمر كل واحد بنصرة أخيه المسلم إذا رآه يظلم وقدر على نصره لأن الإسلام إذا جمعهما صارا كالبدن الواحد كما أن إخوة النسب لو جمعتهما كانا كالبدن الواحد والدين أقوى من القرابة وأولى بالمحافظة عليه منها وإلى هذا وقعت الإشارة بقوله عز وجل:

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات:١٠].

وجاء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ما

٧٦٠٧ - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة نا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم نا أحمد بن حازم أنا جعفر بن عون أنا الأعمش عن خيثمة قال: سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«إنما المؤمنون مثل رجل أو كرجل واحد إذا اشتكى عيناه اشتكى كله وإذا اشتكى رأسه اشتكى كله.

أخرجه مسلم من وجه آخر عن الأعمش.

٧٦٠٨ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز أنا محمد بن عبيد الله نا اسحاق الأزرق نا زكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.

٧٦٠٩ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا أحمد بن نصر نا أبو نعيم نا زكريا قال: سمعت عامرا يقول سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتواصلهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر».

لفظ حديث أبي نعيم وفي رواية اسحاق تعاطفهم بدل تواصلهم. رواه البخاري عن أبي نعيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن زكريا.


٧٦٠٧ - أخرجه مسلم في البر (٦٧) وأحمد (٤/ ٢٧١ و ٢٧٦).
٧٦٠٩ - أخرجه البخاري (٦٠١١) ومسلم في البر (٦٦) وأحمد (٤/ ٧٠).
ليست في ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>