وأخرجه من طريق سهيل: الآجري في الشريعة (ص ١١١) بلفظ: «إن الإيمان بضع وستون-أو: بضع وسبعون-شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وأخرجه عبد الرزاق (٢٠١٠٥): عن معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة بلفظ. «الإيمان بضعة وسبعون-أو قال: بضعة وستون-بابا أفضلها شهادة أن لا إله إلا الله، وأصغرها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وأخرجه الشجري (١/ ١٨): من طريق ابن عجلان، عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: «الإيمان ستون أو: سبعون-شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وأخرجه الترمذي (٢٦١٤): من طريق عمارة بن غزية عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ: «الإيمان أربعة وستون بابا». وأخرجه من طريق عمارة: أحمد (٢/ ٣٧٩). «الإيمان أربعة وستون بابا، أرفعها وأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق». وقال ابن منده في كتاب الإيمان (١٤٤) بعد أن رواه من طريق أبي عامر العقدي عن سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح به. قال: (هذا حديث مجمع على صحته من حديث أبي عامر، وروى هذا الحديث عن عبد الله بن دينار: ابنه عبد الرحمن ويزيد بن عبد الله بن الهاد ومحمد بن عجلان وسهيل بن أبي صالح). وقال الحافظ في فتح الباري (١/ ٥١) لم تختلف الطرق عن أبي عامر شيخ (البخاري) في ذلك وتابعه يحيى الحماني عن سليمان بن بلال.