الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء أنا قرة بن خالد أخبرني عطية الجدلي عن ابن عمر قال: نعم البيت الحمام يذهب الوسخ ويذكر النار.
٧٧٨٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن بالويه نا محمد بن غالب نا علي بن الجعد نا شعبة عن حماد عن مجاهد قال: جعل الناس يحلقون رؤوسهم بمنى وأمر ابن عمر حماما فجعل يأخذ من شعر صدره فأكب الناس عليه ينظرون. قال: إني لست أصنع هذا للسنة يعني أكره الحمام وذلك أنه من رقيق العيش.
٧٧٨٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني أنا أسود بن عامر نا أبو بكر بن عياش عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إن الله حيي ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء».
ورواه زهير بن معاوية عن عبد الملك فزاد فيه يحب الحياء والستر إلا أنه أرسله فلم يذكر في إسناده صفوان بن يعلى ورواه ابن جريج عن عطاء فأغفله فلم يذكرهما فيه.
٧٧٨٤ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس الأصم نا بحر بن نصر نا ابن وهب أخبرني ابن جريج أن عطاء بن أبي رباح أخبره قال: لما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالأبواء أقبل فإذا هو برجل يغتسل بالبراز على حوض فرجع النبي صلّى الله عليه وسلّم فقام فلما رأوه قائما خرجوا إليه من رحالهم. فقال:
«إن الله حيي يحب الحياء وستير يحب الستر فإذا اغتسل أحدكم فليتوار».
فأخبر عبد الله بن عتيك ويوسف بن الحكم قد قال: مع ذلك اتقوا الله وقال:
ليفرغ عليه أجيره أو غلامه فإذا لم يكن فليغتسل إلى بعيره.
٧٧٨٥ - أخبرنا أبو زكريا نا أبو العباس نا بحر بن نصر نا ابن وهب أخبرني
٧٧٨٣ - إسناده صحيح. أخرجه النسائي (١/ ٢٠٠) وأبو داود (٤٠١٢) و (٤٠١٣) وأحمد (٤/ ٢٢٤).