للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازم نا سالم عن أنس بن مالك قال: كنت أدخل على رسول الله بغير إذن قال: فجئت يوما لأدخل فقال: على مكانك يا بني إنه قد حدث بعدك أمر لا تدخل علينا إلا بإذن. قال الإمام أحمد رحمه الله: هذا عام في جميع الأوقات وتخصيص ذلك بالساعات الثلاثة لكونه خادما والكلام في معنى المملوك ومن لم يبلغ الحلم فيما ذهب إليه الحليمي لا يبين لي فالخادم إذا كان حرا بالغا فدخل عليهن في غير هذه الساعات الثلاث ربما وقع بصره على ما يظهر منهن فضلا وذلك غير جائز لمن لم يكن محرما وهو يفارق المملوك الذي هو كالمحرم في ظاهر المذهب فلا يدخل عليهن إلا بإذن في جميع الأوقات والله أعلم.

٧٧٩٦ - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس نا موسى بن أيوب النصيبي نا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد بن دريك عن عائشة قالت: دخلت أسماء بنت أبي بكر على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعليها ثياب شامية رقاق فأعرض عنها ثم قال:

ما هذا يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه.

٧٧٩٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الفاكهي نا أبو يحيى بن أبي ميسرة نا عبد الله بن يزيد المقري نا حيوة أخبرني أبو هاني أن أبا علي الجنبي عمرو بن مالك حدثه عن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:

«ثلاثة لا يسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا وأمة أو عبد أبق من سيده فمات وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعد فلا تسل عنهم».

٧٧٩٨ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن


٧٧٩٦ - إسناده ضعيف. أخرجه أبو داود (٤١٠٤) وهو مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة (رضي) كما قال أبو داود.
٧٧٩٧ - إسناده حسن. أخرجه أحمد (٦/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>