الله؟ قال: برها والدتها: قال كانت لها أم عجوز كبيرة فجاءهم النذير أن العدو يريد أن يغيروا عليكم الليلة فارتحلوا ليلحقوا بعظيم قومهم ولم يكن معها ما تحتمل عليه فعمدت إلى أمها فجعلت تحملها على ظهرها فإذا أعيت وضعتها ثم ألصقت بطنها ببطن أمها وجعلت رجليها تحت رجل أمها من الرمضاء حتى نجت. هذا مرسل.
٧٩٢٥ - أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي العلوي وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن النجاد المقري بالكوفة قالا أنا أبو جعفر بن علي بن دحيم نا أحمد بن حازم نا عمرو بن حماد نا رجل قال: خرج علي وعمر من الطواف فإذا هما بأعرابي معه أم له يحملها على ظهره وهو يرتجز ويقول:
أنا مطيتها لا أنفر ... وإذا الركاب ذعرت لا أذعر
لبيك اللهم لبيك ... بما حملتني ورضعتني أكثر
فقال علي مر يا أبا حفص ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا قال: فدخل يطوف بها وهو يقول:
أنا مطيتها لا أنفر ... وإذا الركاب ذعرت لا أذعر
لبيك اللهم لبيك ... وما حملتني وأرضعتني اكثر
وعلي يجيبه:
إن تبرها فالله أشكر ... يجزيك بالقليل الأكثر
٧٩٢٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أحمد بن سلمان نا جعفر بن شاكر نا عفان نا شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه أن رجلا من أهل اليمن حمل أمه على عنقه فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول:
إني لها بعيرها المدلل ... إذا ذعرت ركابها لم أذعر
وما حملتني أكثر
ثم قال: أتراني جزيتها؟ قال ابن عمر لا ولا بزفرة.
٧٩٢٧ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا اسماعيل بن محمد الصفار نا