للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العرب تعلقت بظل جناحه أي اعتصمت به، وقيل الحقو للأزار. وازار الله عز وجل عزه ومعناه أنه موصوف بالعز فاستعاذت الرحم بعز الله من القطيعة ولاذت به وقيل: معناه العرش فقد روي في هذا الخبر أنه قال: الرحم معلقة بالعرش.

٧٩٣٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد العدني عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله».

رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع.

٧٩٣٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا عمرو بن اسحاق بن ابراهيم السبكي البخاري نا صالح بن محمد البغدادي نا منجاب بن الحارث نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي العنبس الثقفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن للرحم لسانا ذلقا يقول يوم القيامة رب صل من وصلني واقطع من قطعني.

٧٩٣٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصغاني نا اسحاق بن ابراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة يرويه قال: تجيء الرحم يوم القيامة لها حجنة تحت العرش تتكلم بلسان طلق يقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.

٧٩٣٧ مكرر-وباسناده عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن الرحم شعبة من الرحمن تجيء يوم القيامة لها حجنة تحت العرش تكلم بلسان طلق فمن أشارت إليه بوصل وصله الله ومن أشارت إليه بقطع قطعه الله».


٧٩٣٥ - رواه مسلم (٢٥٥٥).
٧٩٣٦ - إسناده ضعيف في إسناده أبو العنبس الثقفي مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>