للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة أحد إلا بحسن الخلق».

٨٠١٤ - أخبرنا أبو الحسن المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا أبو يحيى زكريا بن داود الخفاف نا عبد الله بن صالح نا خلف بن خليفة نا حجاج بن دينار عن محمد بن ذكوان عن عبيد بن عمير عن عمرو بن عنبسة أن رجلا سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال له: ما الإيمان؟ قال:

«الصبر والسماحة وخلق حسن».

قال أحمد رحمه الله: يعني بالصبر الصبر عن محارم الله والسماحة أن يسمح بإداء ما افترض الله وخلق حسن مكارم الأخلاق والعمل. هكذا وجدته مدرجا وهذا التفسير من قول بعض رواته وقد.

٨٠١٥ - أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي أنا أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي نا داود بن الحسين البيهقي نا حميد بن زنجويه نا يعلي بن عبيد نا الحجاج بن دينار عن محمد ابن ذكوان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عنبسة قال: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام وإطعام الطعام.

قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة. قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال:

الخلق الحسن.

٨٠١٦ - أخبرنا أبو عبد الله البيهقي نا أحمد بن محمد البيهقي نا داود بن الحسين نا حميد نا عبد الله ابن صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني كعب بن مالك أن رجلا من بني سلمة كان يحدثه أنه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الإسلام. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حسن الخلق ثم راجعه الرجل فلم يزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«حسن الخلق حتى بلغ خمس مرات».

٨٠١٧ - أخبرنا أبو علي الروزباري أنا أبو بكر بن داسه نا أبو داود نا


٨٠١٥ - قال في المجمع (١/ ٥٤): (رواه أحمد وفي إسناده شهر بن حوشب وقد وثق على ضعف فيه).
٨٠١٧ - إسناده حسن. أخرجه أبو داود (٤٨٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>