للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انتصرت قمت. فقال يا أبا بكر إنك ما سكت كان الملك يرد عليه فلما انتصرت ارتفع الملك وحضر الشيطان فلم أكن لأجالس الشيطان: يا أبا بكر ثلاث اعلم أنهن حق: ما عفا أمرؤ عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا، وما فتح رجل على نفسه باب مسئلة يبتغي بها كثرة إلا زاده الله بها فقرا وما فتح رجل على نفسه باب صدقة يبتغي بها وجه الله إلا زاده الله كثرة.

ورواه الليث عن سعيد المقبري من بشر بن محرز عن سعيد بن المسيب أن رجلا سب أبا بكر فسكت ثم انتصر فقام النبي صلّى الله عليه وسلّم قال البخاري هذا أصح وهو مرسل.

٨٠٧٣ - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر محمد بن بكر نا أبو داود نا مسدد نا يحيى عن ابن عفان نا أبو تميمة الهجيمي عن أبي جرى جابر بن سليم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في حديث ذكره قال وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه.

٨٠٧٤ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا اسماعيل الصفار وأبو عيسى أحمد بن يحيى بن أحمد بن شاذان قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا أبو بكر بن عياش عن أبي اسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أبصر عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثيابا خلقانا. فقال: ألك مال؟ قلت: نعم. قال: أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك. قلت: إن رجلا مربي فاقريته فمررت به فلم يقرني أفاقريه؟ قال: نعم.

٨٠٧٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس بن يعقوب نا ابراهيم بن مرزوق نا وهب بن جرير نا شعبة عن أبي اسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (وأنا قشف) (١). قال: فهل لك مال؟ قلت: نعم.

قال: من أي المال؟ قلت: من كل المال من الإبل والخيل والغنم والرقيق.

قال: فإذا أتاك الله مالا فلير عليك ثم قال: هل تنتج إبل أهلك ضحاحا أذانها فتعمد إلى الموسى فتقطع أذانها فتقول هذه بحر وتشقها أو تشق جلودها فتقدم هذه صرم فتحرمها عليك؟ قال: نعم. قال: فإن ما أتاك الله حل وساعد الله


(١) في ن (وانات).

<<  <  ج: ص:  >  >>