كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٥٧ - حسن الخلق - فصل في ترك الغضب وفي كظم الغيظ والعفو عند القدرة - ج: 6 - ص: 332

سلمان نا محمد بن يونس نا الحكم بن مروان نا (عمرو بن بشير) (١) عن الشعبي قال: لا تستبدلن صديقا قديما بصديق جديد فإنه لا ينصحك.

٨٣٩٣ - أخبرنا أبو سعيد الزاهد أنا إسماعيل (الخلابي) (٢) نا أبو الأزهر جماهر بن محمد الدمشقي نا محمود بن خالد نا الوليد بن مسلم نا أبو عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي (كثير) (٣) قال: قال سليمان بن داود لابنه: يا بني عليك بخشية الله فإنها غاية كل شيء يا بني لا تقطع أمرا حتى تشاور فيه مرشدا، يا بني عليك بالحبيب الأول فإن الحبيب الأخير لا يعد له.

٨٣٩٤ - سمعت أبا محمد بن يوسف يقول: سمعت أبا (الحسين) (٤) عثمان بن أحمد الصلتي يقول: سمعت حامد بن سليمان بمكة يقول: سمعت إسحاق بن حاتم بن مطهر الشطوي يقول: سمعت الأصمعي يقول: قال أعرابي: من جمع لك مع المودة الصافية رأيا حازما فاجمع له مع المودة الخالصة طاعة لازمة.

٨٣٩٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا جعفر بن محمد قال: سمعت أبا العباس بن مسروق يقول: قيل لرجل من بني عبس ما أكثر صوابكم. قال: نحن ألف رجل، فينا حازم ونحن نطيعه فكأنما ألف حازم.

٨٣٩٦ - وروينا عن جعفر بن برقان قال: قلت لميمون بن مهران: فلان يستبطئ نفسه في زيارتك؟ قال: إذا ثبتت المودة فلا بأس وإن طال المكث حدثناه السلمي أنا محمد بن العباس العصمي نا الخلادي نا أحمد بن بكر بن خالد عن جعفر بن محمد الراسبي نا عمرو بن عثمان نا (فياض) (٥) بن محمد الرقي نا جعفر ابن برقان فذكره.

٨٣٩٧ - أخبرنا أبو الحسن المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا خالي حدثني إسحاق ابن إبراهيم بن يونس نا إسماعيل بن محمود عن ابن

---

(١) في ن: (عمر بن بشر).
(٢) في ن: (الخلالي).
(٣) في أ: بكير.
(٤) في ن: (الحسن).
(٥) في ن: (عياض).