للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم هذا وجدته في أصل كتابه وهذا إسناد صحيح والمتن شاذ بمرة قال الإمام أحمد إنما يرويه بالاسناد الأول وهو بهذا الإسناد منكر.

٨٦٧١ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي اسحاق أخبرني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد نا ابراهيم بن عبد الواحد العبسي نا وريزة بن الغساني الحمصي نا محمد بن عبيد الله الكريزي نا محمد بن عبد الله بن عمرو بن معاوية عن أبيه قال: قال زيد بن علي لأبنه إن الله عز وجل رضيني لك فحذرني فتنتك ولم يرضك لي فأوصاك بي يا بني خير الآباء من لم تدعه المودة إلى الإفراط وخير الأبناء من لم يدعه التقصير إلى العقوق.

٨٦٧٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب نا (ابن عون) (١) عن ابن سيرين قال: كان يقال لا تكرم صديقك فيما يشق عليه.

قال وكان يقال أكرم ولدك وأحسن أدبه.

٨٦٧٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن (الحسن) (٢) البجلي المقري بالكوفة أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم حدثني أحمد بن محمد بن اسحاق الأهوازي الأطروشي نا أبو عبد الله أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال: لما رحل بي أبي إلى أبي المغيرة وكان قد سمع منه أخي وأختي قبلي فلما رآني قال: لأبي من هذا؟ قال: إبني قال وما تريد به. قال:

يسمع منك. قال: ويفهم؟ فقال لي أبي وكنا في مسجد: قم فصل ركعتين وارفع صوتك بالتكبير والاستفتاح بالقراءة والتسبيح في الركوع والسجود والتشهد ففعلت. فقال لي أبو المغيرة: أحسنت. فقال أبي: حدثه فقلت حدثني أخي وأختي عن أبي المغيرة عن أم عبد الله بنت خالد بن سعدان عن أبيها قال: من حق الولد على والده أن يحسن أدبه وتعليمه فإذا بلغ اثنتي عشرة سنة فلا حق له عليه وقد وجب حق الوالد على ولده فإن هو أرضاه فليتخذه شريكا وإن لم يتبع رضاه فليتخذه عدوا.


(١) في ن: (عون).
(٢) في ن: (الحسين).

<<  <  ج: ص:  >  >>