للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد بن شريك قال: نا عمرو بن عثمان قال: نا أبي قال: نا محمد بن عبد الرحمن بن عرق عن عبد الله بن بسر قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب بتلقاء وجهه ولكن عن ركنه الأيمن أو الأيسر يقول: السّلام عليكم وذلك أن الدور لم يكن يومئذ عليها ستور.

٨٨٢٣ - وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري قال: نا جدي يحيى بن منصور القاضي قال: نا محمد بن إسماعيل الإسماعيلي قال: نا وهب بن بيان الواسطي بقسطاط قال: نا يحيى بن سعيد العطار الحمصي قال: نا محمد بن عبد الرحمن بن عرق قال: نا عبد الله بسر قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا استأذن على أهل بيت لم يقم حيال الباب حتى يقوم يمينه أو يسرة فيسلم ثلاث مرات فإن أذن له وإلا رجع.

٨٨٢٤ - ورويناه عن بقية بن الوليد عن محمد بن عبد الرحمن غير أنه قال: مشى مع الجدار ولم يستقبل الباب ولم يذكر السّلام وزاد وذلك أن القوم لم يكن لأبوابهم ستور.

٨٨٢٥ - وروينا عن هزيل بن شرحبيل قال: أتى سعد بن معاذ النبي صلّى الله عليه وسلّم فاستأذن عليه وهو مستقبل الباب. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم بيده هكذا يا سعد فإنما الإستئذان من النظر.

أخبرنا أبو علي الروذباري قال: أنا محمد بن بكر قال: نا أبو داود قال: نا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا جرير عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن هزيل فذكره.

٨٨٢٦ - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه قال: أنا أبو بكر القطان قال: نا أبو الأزهر قال: نا وهب بن جرير قال: نا أبي قال: سمعت الأعمش يحدث عن طلحة بن مصرف عن هزيل بن شرحبيل أن سعد بن مالك استأذن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو في بيته واستقبل سعد بوجهه البيت. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: هكذا يا سعد وإنما الإستئذان من النظر. كذا وجدته في كتابي سعد بن مالك.


٨٨٢٤ - أخرجه أبو داود في الأدب باب (١٣٨) من طريق بقية-به.
٨٨٢٥ - أخرجه أبو داود (٥١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>