كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦١ - مقاربة أهل الدين وموادتهم وإفشاء السلام بينهم - فصل في كيفية السلام وكيفيه الرد - ج: 6 - ص: 456

فقال: إن الله حد السّلام حدا ونهى عما وراء ذلك ثم قرأ إلى

{رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}.

ثم انتهى.

٨٨٧٩ - وبإسناده قال ونا أبو أسامة عن سفيان عن حبيب عمن سمع ابن عباس يقول إن لكل شيء منتهي وإن منتهي السّلام وبركاته.

٨٨٨٠ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي اسحاق قال: نا أبو العباس الأصم قال نا بحر بن نصر قال: نا ابن وهب قال: أخبرني ابن جريج أنا أبا الزبير أخبره عن عبد الله بن بابيه أنه كان مع عبد الله بن عمر فسلم عليه رجل فقال سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته فانتهره ابن عمر وقال: حسبك إذا انتهيت إلى وبركاته إلى ما قال الله عز وجل. وقد.

٨٨٨١ - أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه قال أنا أبو علي الصواف قال نا علي بن الحسين بن حبان قال: نا محمد بن حميد قال: نا أزهر بن المختار عن شعبة عن هارون بن سعد عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم إذا سلم علينا فرددنا عليه السّلام قلنا وعليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته. تابعه محمد بن غالب عن محمد بن حميد وهذا إن صح قلنا به غير أن في إسناده إلى شعبة من لا يحتج به والله أعلم.

٨٨٨٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال نا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: نا العباس بن محمد الدوري قال نا عبيد الله بن موسى قال: أنا شقيق بن أبي عبد الله عن أنس بن مالك أنه كان إذا جاء إلى مجلسه لم يسلم حتى يستوي في موضعه ثم يقبل عليهم فيقول السّلام عليكم.

٨٨٨٣ - ورواه أيضا سفيان بن عيينة عن شقيق قرأت في كتاب الغربيين عن أبي بكر يعني الدريدي قال: في تفسير قوله السّلام عليكم ثلاثة أوجه يقال معناه السّلام عليكم ومعكم. ويقال معناه: الله عليكم أي على حفظكم.

ويقال معناه: نحن مسالمون لكم.