للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ويحتمل أن المراد به إطعام المحاويج ويحتمل أن يكون المراد به الضيافة ويحتمل أن يكون أرادهما جميعا وللضيافة في التحاب والتآلف أثر عظيم وورد في إكرام الضيف أخبار صحيحة وأورد الحليمي رحمه الله له بابا.

٨٩٧١ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أنا (أحمد بن عبيد قال: نا أحمد بن عبيد الله النرسي) (١) قال: نا حجاج بن محمد قال: نا ابن جريج قال:

قال سليمان بن موسى: نا نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول:

«افشوا السّلام واطعموا الطعام وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل».

٨٩٧٢ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال: أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفحام قال: نا محمد بن يحيى الذهلي قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال: نا يزيد بن المقدام ابن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن شريح ذكر أنه أول ما وفد إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قومه وأنه لما حضر خروج القوم إلى بلادهم أعطى كل أمرئ منهم أرضا في بلاده حيث أحب إلا أن هانئ قال له: يا رسول الله أخبرني أي شيء يوجب الجنة؟ قال: عليك بحسن الكلام وبذل الطعام.

٨٩٧٣ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة قال: عبد الله بن أحمد بن سعد البزار الحافظ قال: نا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال: نا النفيلي قال: نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب عن أبيه قال: قال لي عمر بن الخطاب: أي رجل لولا ثلاث فيك أنت من الروم وانتميت إلى العرب وتكنيت بأبي يحيى وليس لك ولد وفيك سرف من الطعام. فقلت: أما تكني بأبي يحيى وليس لي ولد فإنها كنية كناني بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وأما قولك إني رجل من الروم فإن الروم سبتني من الموصل بعد ما عرفت نسبي وأهلي وأنا امرؤ من النمر بن قاسط وأما قولك فيك سرف في الطعام فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«خيركم من أطعم الطعام».


(١) في الأصل: (أحمد بن عبيد النرسي) وهو خطأ.
٨٩٧٣ - أخرجه ابن ماجه في الأدب باب (٣٤) من طريق زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>