حبيب عن ابن جريج عن عطاء قال: من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض.
٩٢٠٨ - وأخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه قال: أنا أبو سهل الإسفرايني أنا أبو جعفر الحذاء نا علي بن المديني نا سفيان بن حبيب نا ابن جريج عن عطاء قال: من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض.
قال: ونا علي نا يحيى بن زكريا أنا ابن جريج عن عطاء قال: إن من تمام العيادة أن تمس المريض بيدك.
٩٢٠٩ - أخبرنا أبو الحسن المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا محمد بن أبي بكر نا عبد الوهاب الثقفي نا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلّى الله عليه وسلّم دخل على أعرابي يعوده فقال: لا بأس عليك طهور إن شاء الله. أخرجه البخاري في الصحيح. وهو أصل في استحباب تسلية العائد من دخل عليه من المرض واستحبها جماعة من السلف وفعلوها ولا بأس أن يقول: المريض كيف تجدك، فقد قالتها عائشة لأبيها ولبلال حين وعكا زمان قدومها المدينة وقال: النبي صلّى الله عليه وسلّم:
«لأمرأة كيف تجدينك يا أم فلان».
٩٢١٠ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل الصفار نا أبو بكر بن صالح الأنماطي نا حرملة بن يحيى نا ابن وهب عن حرملة عن أبي الأسود عن نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل على مريض سأله عن وجعه وقال: خار الله لك.
٩٢١١ - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا سعدان بن نصر نا معاذ عن عمران بن حدير عن (أبي مجلز)(١) قال: لا تحدث المريض إلا بما يعجبه قال: وكان يأتي وأنا مطعون فيقول: عدوا اليوم من الحي فمن أفوق فعدول فيهم قال: فافرح بذلك. وروى فيه خبر مرفوع في إسناده ضعف.