٩٢٩٦ - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال: أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا عبد الرحمن بن واقد نا خلف بن خليفة نا أبان المكتب أن عبد الله بن عمر كان يدفن أهله في مكان فكان إذا شهد جنازة مر على أهله فدعا لهم واستغفر لهم.
٩٢٩٦ مكرر-قال ونا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن قدامة الجوهري نا معن بن عيسى القزاز أنا هشام بن سعد نا زيد بن أسلم عن أبي هريرة قال:
إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسلم عليه رد عليه السّلام وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السّلام.
٩٢٩٧ - قال ونا أبو بكر نا الحسن بن الصباح سمعت عمرو بن جرير قال: إذا دعا العبد لأخيه الميت أتى بها الملك قبره فقال له يا صاحب القبر الغريب هدية من أخ عليك شفيق.
٩٢٩٨ - قال ونا أبو بكر حدثني محمد بن الحسين نا محمد بن عبد العزيز سلمان نا بشر بن منصور قال: لما كان زمن الطاعون كان رجل يختلف إلى الجيان فيشهد الصلاة على الجنائز فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال:
آنس الله وحشتكم ورحم الله غربتكم وتجاوز الله عن سيئاتكم وقبل الله حسناتكم لا يزيد على هؤلاء الكلمات. قال ذلك الرجل: فامسيت ذات ليلة فانصرفت إلى أهلي ولم أت المقابر قال: فبينما أنا نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاءوني قلت ما أنتم وما حاجتكم؟ قالوا نحن أهل المقابر. قلت: ما جاء بكم؟ قالوا إنك قد كنت عودتنا منك هدية عند انصرافك إلى أهلك. قلت وما هي؟ قال: الدعوات التي كنت تدعو بها. قال: قلت فإني أعود لذلك قال:
فما تركتها بعد.
٩٢٩٩ - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله الصفار نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثني أبو البهلول من أهل البحرين لقيته بعبادان حدثني بشار بن غالب قال: رأيت رابعة العدوية في منامي وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل من الحرير