كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦٦ - مباعدة الكفار والمفسدين والغلظة عليهم - فصل ومن هذا الباب مجانبه الظلمة - ج: 7 - ص: 48

قال لنا ابن سفيان في كتابي: إلا ازداد من الله بعدا فلم يتكلم به أبو الربيع. قال أبو أحمد: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن إسماعيل بن زكريا.

٩٤٠٤ - قلت: والمحفوظ ما رواه أبو داود في كتاب السنن عن محمد بن عيسى نا محمد بن عبيد نا الحسن ابن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بمعناه قال: ومن لزم السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا. أخبرناه أبو علي الروذباري قال: أنا أبو بكر بن داسه نا أبو داود فذكره غير أنه سقط ذكر محمد ابن عيسى من رواية ابن داسة أو على شيخنا.

٩٤٠٥ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة قال: أنا أبو الحسن السراج نا مطين نا عبيد بن يعيش نا ابن فضيل عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن رجل من بني سليم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«اياكم وأبواب السلطان فإنه قد أصبح».

قال عبيد: يعني برجل من بني سليم أبا الأعور السلمي. قال أبو جعفر:

يعني الجورة.

٩٤٠٦ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا سعيد بن أسد نا ضمرة عن رجاء عن عبادة بن نسي قال:

كانت لأبي الدرداء إلى معاوية حاجة. قال: فحجبه لشغل كان فيه فوجد في نفسه فقال: من أتى باب السلطان قام وقعد ومن وجد بابا مغلقا وجد إلى جنبه بابا فتحا رحبا إن سأل أعطى وإن دعى أجيب وإن أول نفاق المرء طعنه على إمامة.

٩٤٠٧ - أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن ابن علي بن عفان نا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني إسماعيل ابن عبيد الله المخزومي عن أم الدرداء قالت:

أتى أبو الدرداء باب معاوية فوجده مغلقا فقال: من أتى باب السلطان يقوم ويقعد ومن يجد بابا مغلقا يجد عنده بابا فتح إن سأل أعطى وإن استغفر غفر له.