كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦٦ - مباعدة الكفار والمفسدين والغلظة عليهم - فصل من هذا الباب مجانبة الفسقة والمبتدعة ومن لا يعينك على طاعة الله عز وجل - ج: 7 - ص: 68

٩٥٠٤ - حدثنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الوراق الهروي أنا محمد ابن المسيب نا عبد الله بن خبيق نا يوسف بن أسباط قال: قال سفيان: لا تصحب مع من يحصي منته عليك.

٩٥٠٥ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان القرشي بالكوفة نا أحمد بن علي بن محمد النحوي نا حبيب بن نصر بن زياد نا علي بن عمرو الأنصاري عن الأصمعي قال: كان عون بن عبد الله بن عتبه يقول: إياك ومجالسة عدوك ما وجدت من ذلك بدا فإنه يتحفظ عليك عيوبك ويماريك صوابك.

٩٥٠٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الحافظ يقول: سمعت يوسف ابن الحسين يقول: قال لي ذو النون: عليك بصحبة من تسلم منه في ظاهر الغيب كسلامتك منه في المشاهدة.

٩٥٠٧ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا منصور بن عبد الله الأصبهاني سمعت أبا علي الروذباري يقول: أضيق (السجون) (١) معاشرة الأضداد.

٩٥٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني صالح بن أحمد التميمي بهمدان نا محمد بن حمدان ابن سفيان نا الربيع بن سليمان سمعت الشافعي يقول: لا خير لك في صحبة من تحتاج إلى مداراته.

٩٥٠٩ - حدثنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا الصعق ابن حزن عن عقيل الجعدي عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا عبد الله أي عرى الإسلام أوثق؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم. قال: الولاية في الله الحب في الله والبغض في الله يا عبد الله أتدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم؟ قال: فإن أعلم الناس أعلمهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على سته.

---

(١) في ن: (البحور).