٩٥٧٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباس هو الأصم قال: نا محمد بن إسحاق قال: نا يحيى بن معين قال: نا عبد الرزاق عن معمر عن النعمان بن أبي شيبة الجندي أن طاوسا أقام على رفيق له حتى فاته الحج.
٩٥٧٣ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أنا أبو عمرو بن السماك قال:
نا حنبل بن إسحاق قال: حدثني أبو عبد الله قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر أن طاوسا أقام على رفيق له مرض حتى فاته الحج وقال مرة: على رجل.
٩٥٧٤ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال: نا الحاكم يحيى بن منصور قال: أنا أبو عبد الله محمد بن أيوب قال: أنا أبو الوليد أنا عبد الله بن أبي داود صاحب الجواليق قال: سمعت بكر بن عبد الله يقول: إذا صحبت رجلا فانقطع شسعه فلم تقم عليه فلست له بصاحب وإذا قعد يبول فلم تقم عليه فلست له بصاحب.
٩٥٧٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: نا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السامي قال: نا خالد بن أحمد الأمير قال: كتب إلي الحسن بن عبد الصمد ابن مسعود من أهل نيسابور قال: نا أحمد بن الخليل قال: نا جند بن والق النهري قال: نا مندل بن علي عن جعفر بن محمد قال: المرؤة مرؤتان مرؤة في السفر ومرؤة في الحضر، فأما مرؤة الحضر فقراءة القرآن والنظر في الكتب وحضور المساجد ومجالسة أهل الخير، وأما مرؤة السفر فبذل الزاد وقلة الخلاف على من يصحبك والمزاح في غير ما يسخط الله وإذا فارقتهم أن تنشر عنهم الجميل.
٩٥٧٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال: نا أبو عثمان الخياط قال: نا أحمد بن أبي الحواري قال: نا أبو معاوية الأسود قال: إذا قال الرفيق للرفيق أين قصعتي فليس برفيق.
٩٥٧٧ - أخبرنا أبو عبد الله قال: أنا الحسن قال: نا أبو عثمان قال: نا أحمد قال: رافقت أبا سليمان إلى مكة وكنت عديله في محمل فصلى بنا المغرب ومعي قدس يعني قدحا له فيه ماء فلما فصل بنا تنحيت عن الطريق قدر