للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان له في الفردوس سبعون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر سبعون سنة ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر خمسين سنة ومن صلى صلاة العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت أعتقهم. ومن صلى المغرب في جماعة كان كحجة مبرورة وعمرة متقبلة.

ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر.

٩٧٦٢ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك نا عمرو بن هشام نا عبد الله بن الجراح القهستاني نا عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان عن أبيه عن بكر بن خنيس عن ضرار بن عمرو عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: توفي ابن لعثمان بن مظعون فحزن عليه حزنا شديدا واتخذ في داره مصلى يتعبد فيه وغاب عن النبي صلّى الله عليه وسلّم خمس عشرة ليلة فسأل عنه النبي فأخبروه أنه مات له ابن وأنه حزن عليه حزنا شديدا وأنه اتخذ في داره مصلى يتعبد فيه. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إدعه لي وبشره بالجنة فلما أتاه قال له: (يا) (١) عثمان بن مظعون أما ترضى أن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب لا تنتهي إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدت ابنك قائما عنده آخذا بحجزتك يشفع لك عند ربك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال أصحاب محمد: ولنا في أبنائنا مثل ذلك؟ قال: نعم ولكل من احتسب من أمتي. ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا عثمان هل تدري ما رهبانية الإسلام؟ الجهاد في سبيل الله. يا عثمان من صلى الغداة في الجماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس كانت له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى صلاة الظهر في جماعة كانت له بخمس وعشرين صلاة كلها مثلها وسبعين درجة في الفردوس، ومن صلى صلاة العصر في جماعة ثم ذكر الله حتى تغرب الشمس كانت له كعتق ثمانية من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا ومن صلى صلاة المغرب في جماعة كانت له خمس وعشرون صلاة كلها مثلها وسبعين درجة في جنة عدن ومن صلى صلاة العشاء في جماعة كانت له كأجر ليلة القدر.


(١) في الأصل: (يا أبا) وانظر الكنز (٨٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>