للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨١٦ - ورواه أيضا الحسن عن النبي صلّى الله عليه وسلّم مرسلا وهو في تفسير سعيد بن منصور.

٩٨١٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه نا اسحاق بن الحسن بن ميمون نا عفان بن مسلم نا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغية في الجاهلية فمر بها رجل أو مرت به فبسط يده إليها.

فقالت: هه إن الله ذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط فأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فذكر له. فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه يفي وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.

٩٨١٨ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج نا مطين نا محمد بن سهل بن عسكر نا الفريابي عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

«لو يؤاخذني الله بما جنت هؤلاء يعني يديه لأوبقني».

غريب بهذا الإسناد تفرد به ابن عسكر فيما أعلم.

٩٨١٩ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا ابن نمير نا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة قال: كنت جالسا عند ابن زياد وعنده عبد الله بن يزيد فجعل يؤتى برؤوس الخوارج قال:

وكانوا إذا مروا برأس. قلت إلى النار. قال: فقال لي لا تفعل يا بن أخي فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«يكون عذاب هذه الأمة في دنياها».


٩٨١٧ - أخرجه أحمد (٤/ ٨٧) والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (١٠/ ١٩١) والحاكم (١/ ٣٤٩ و ٤/ ٣٧٦ و ٣٧٧) وابن حبان (٢٤٥٥ - الموارد) والمصنف في الأسماء والصفات (ص ١٥٣ - ١٥٤) من طريق حماد بن سلمة-به.
٩٨١٩ - سبق برقم (٩٧٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>