للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«من قتل جرادة فكأنما قتل عذريا».

قال الشيخ أحمد فهذا مرسل ضعيف لجهالة بعض رواته وانقطاع ما بين ابراهيم وابن مسعود والله أعلم.

١٠١٣٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ نا أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى نا علي بن محمد الوراق نا أحمد بن الأحجم نا محمد بن عثمان القيسي نا حفص بن عبد الرحمن عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر قال: وقعت جرادة بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاحتملها فإذا مكتوب في جناحها بالعبرانية لا يغني (حنيني) (١) ولا يشبع آكلي نحن جند الله الأكبر لنا تسعة وتسعون بيضا ولو تمت لنا المائة لأكلنا الدنيا بما فيها. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اللهم اهلك الجراد اقتل كبارها وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عن مزارع المسلمين وعن معايشهم إنك سميع الدعاء فجاءه جبريل عليه السّلام فقال إنه قد استجيب لك في بعض. قال الشيخ: محمد بن عثمان القيسي هذا مجهول وهذا حديث منكر والله أعلم.

١٠١٣١ - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد أنا (عبد الله) (١) بن أحمد بن عامر الطائي حدثني أبي حدثني علي بن موسى حدثني أبو موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد حدثني أبي محمد علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسين بن علي قال: كنا على مائدة أنا أوخي محمد بن الخنفية وبني عمي عبد الله بن العباس وقثم والفضل على مائدة نأكل فوقعت جرادة على المائدة فأخذها عبد الله بن عباس فقال للحسين يا سيدي تعلم ما مكتوب على جناح الجرادة؟ قال: سألت أبي أمير المؤمنين فقال إني سألت جدك صلّى الله عليه وسلّم فقال لي على جناح الجرادة مكتوب إني أنا الله لا إله إلا أنا رب الجرادة ورازقها إذا شئت بعثتها رزقا لقوم وإن شئت على قوم بلاء قال فقام عبد الله بن عباس فضم الحسين بن علي إليه ثم قال: واحدة من مكنون العلم. قال الشيخ رحمه الله:


(١) غير واضح في الأصل.
(١) في ن: (عبد الرحمن).

<<  <  ج: ص:  >  >>