للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنيسابور نا أحمد بن بشير عن أبي طاهر البصري عن أبي السكن الهجري قال:

مات خليل الله فجأة ومات داود فجأة ومات سليمان بن داود فجأة والصالحون وهو تخفيف على المؤمن وتشديد على الكافر.

١٠٢٢٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الربيع بن سليمان نا عبد الله بن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه أن امرأة دخلت بيت عائشة فصلت عند بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهي صحيحة فلم ترفع رأسها حتى ماتت. قالت عائشة الحمد لله الذي يحيي ويميت إن هذا لعبرة لي في أخي عبد الرحمن بن أبي بكر وكان عبد الرحمن رقد في مقيل قال: فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شيء أو عجل عليه فدفن وهو حي فرأت أنها عبرة لها وذهب ما كان في نفسها.

١٠٢٢٣ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا العباس بن الفضل نا منجاب بن الحارث نا حاتم بن اسماعيل عن ابن عجلان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن جعفر قال علمني عليّ كلمات علمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إياهن يقولهن عند الكرب أو لشيء يصيبه لا إله إلا الله (الحليم) (١) الكريم سبحان الله تبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين.

١٠٢٢٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن القاضي نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم نا أبو أحمد الزبيري نا يونس بن أبي اسحاق عن ابراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده قال: ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أول دعوة فجاء اعرابي فشغله. قال: فاتبعته فالتفت إلي فقال أبو اسحاق؟ قلت: نعم. قال: مه أو فمه فقلت ذكرت أول دعوة ثم جاء أعرابي فشغلك. فقال نعم دعوة ذي النون إذ دعا في الظلمات لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها عبد في شيء إلا استجيب له.


(١) في ن: (الحكيم).
١٠٢٢٤ - أخرجه أحمد (١/ ١٧٠) عن يونس بن أبي إسحاق-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>