للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض. رواه مسلم في الصحيح عن عمرو بن سواد.

١٠٣٢٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن أبي الدنيا حدثني هارون بن ابراهيم الإمام نا زيد بن الحباب أخبرني موسى بن عبيدة أخبرني عبد الله بن عبيدة عن عروة بن الزبير أن مصعب بن عمير أقبل وعليه نمرة ما تكاد تواريه والنبي صلّى الله عليه وسلّم جالس ومعه نفر من أصحابه فلما رأوه نكسوا ليس عندهم ما يعطونه يتوارى به قال: فأثنى عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم خيرا قال: فسلم. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«لقد رأيته عند أبويه وما فتى من فتيان قريش عند أبويه مثله يكرمانه، وينعمانه فخرج من ذلك ابتغاء مرضاة الله ونصرة رسوله صلّى الله عليه وسلّم أما إنكم لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها أما إنه لا يأتي عليكم إلا كذا حتى تفتحوا فارس والروم فيغدو أحدكم في حلة ويروح في حلة ويغدى عليكم بقصعة ويراح عليكم بأخرى.

١٠٣٣٠ - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز نا يحيى بن جعفر أنا زيد بن الحباب أنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن عروة بن الزبير قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها».

١٠٣٣١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني عبد الله بن سعد الحافظ نا ابراهيم بن أبي طالب نا أبو كريب نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن سخبرة عن علي قال: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعم إن أدناهم منزلة يشرب من ماء الفرات ويجلس في الظل ويأكل من البر وإنما أنزلت هذه الآية في أهل الصفة {وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ} وذلك لأنهم قالوا إن لنا فتمنوا الدنيا.

١٠٣٣٢ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو يحيى بن أبي مسرة ومحمد بن اسماعيل قالا نا أبو عبد الرحمن المقري نا حيوة

<<  <  ج: ص:  >  >>