للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥٩٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن حمشاذ ثنا إسحاق بن الحسن ثنا الحسن الأشيب ثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يكثر أن يتمثل بهذا البيت.

لا يزال يبغي حبيبا يكونه ... وقد يرجو الفتى الرجاء يموت دونه

١٠٦٠٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد الحسن بن محمد الأسفرايني ثنا محمد بن محمد بن رجاء ثنا عمرو بن علي ابن بحر بن كثير السقا قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: جاءني شعبة لما أراد الخروج إلى المهدي فقال: حدثني بحديث موسى الجهني حتى أحدث به المهدي قال: محمد بن محمد بن رجاء حدثنا أبو حفص أنا يحيى ابن سعيد أنا موسى الجهني أبو بكر بن حفص قال: جاءت عائشة إلى أبيها وهو يعالج ما يعالج ما يعالج من الموت فلما رأت نفسه في صدره تمثلت بهذا البيت.

أماويّ ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا خرجت يوما وضاق بها الصدر

زاد فيه غيره فكشف عن وجهه وقال: لكن (جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد).

١٠٦٠١ - حدثنا أبو سعد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الزاهد رحمه الله قال: أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء أنا محمد بن إسحاق ابن إبراهيم ثنا قتيبة بن سعيد ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى بعض عماله فكان في آخر كتابه أن حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد مرجعه إلى الرضا والغبطه ومن ألهته حياته وشغله بهواه عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة فتذكر ما توعظ به لكي تنتهي عما ينتهي عنه.

١٠٦٠٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن عثمان العجلي ثنا أبو أسامة عن الشعبي عن مسروق قال: خرج عمر بن الخطاب ذات يوم وعليه حلة قطن فنظر الناس إليه فقال: لا شيء فيما يرى إلا بشاشته يبقى الإله ويود إلى المال والولد والله ما الدنيا في الآخرة إلا كنفحة أرنب.


١٠٦٠٢ - تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي (ص ٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>