للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن حمزه ابن عبد الله بن عمر قالوا:

لو أن طعاما كثيرا كان عبد الله بن عمر ما شبع منه بعدان يجد له أكلا قال:

ودخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه قد نحل جسمه فقال: لصفيه ألا تلطفينه لعله يرتد إليه جسمه تصنعين له طعاما قالت: أنا لنفعل ذلك ولكنه لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه عليه، وكلمه أنت في ذلك فقال له ابن مطيع: يا أبا عبد الرحمن لو اتخذت طعاما فيرجع إليك جسمك فقال: أنه ليأتي على ثمان سنين لا أشبع فيها شبعة واحدة أو قال: لا أشبع فيها إلا شبعة واحدة فالآن تريد أن اشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمأ حمار. وقد مضى عن ابن عمر وغيره في مثل هذا آثار في باب الطعام.

١٠٦٢٩ - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا يحيى بن أبي طالب أنا علي بن قادم أنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قال سعد بن مالك: لو أن الدنيا جمعت لرجل فمر بأربعة أسهم ملقاة لأرادته نفسه أن يأخذها قال: قال رجل قاعد معه ولم يدعهن قال: أني أحسبك ذلك الرجل.

١٠٦٣٠ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا سعد عن أشعث عن رجاء بن حيوة قال: قال معاذ: أنكم قد ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وإني أخاف عليكم فتنة الضراء وأن من أكثر ما أخاف عليكم من قبل النساء إذا تسورن الذهب ولبسن غصب اليمن وريطط الشام فاتبعن الغنى وكلفن الفقير ما لا يجد.

ورواه أيضا أبو عثمان النهدي عن معاذ.

١٠٦٣١ - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي قلابة وعن غير واحد أن فلانا مر به أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أوصوني فجعلوا يوصونه وكان معاذ بن حبل في آخر القوم فمر بالرجل فقال: أوصيني يرحمك الله قال: إن القوم قد أوصوك ولم يألوا وأني سأجمع لك أمرك بكلمات فاعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر فأبدأ بنصيبك من الآخرة فأنه يسمو بك على

<<  <  ج: ص:  >  >>