للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاوية لقد عرفنا خياركم من شراركم ولنحن أعرف بكم من البياطره بالخيل فقال رجل: يا أبا ذر أتعلم الغيب فقال معاوية: دعوا الشيخ فالشيخ (علم) (١) منكم من خيارنا يا أبا ذر قال: خياركم أزهدكم في الدنيا وأرغبكم في الآخرة الذي يعتق محرروهم الذين لا يتخذون الذكر مهجرا ولا يأتون الصلاة دبرا قال: فمن شرارنا قال: أرغبكم في الدنيا وأزهدكم في الآخره الذين لا يعتق محرروهم ولا يأتون الصلاة إلا دبرا.

١٠٦٤٦ مكرر-قال: وبلغنا أن أبا الدرداء كان يقول: ألا أنبئكم بدائكم ودوائكم أما داؤكم (فحب) (١) الدنيا وأما دواؤكم فذكر الله عز وجل.

١٠٦٤٧ - أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن العباس المزكي ثنا أبو سعيد عبيد بن كثير التمار بالكوفة ثنا عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي ثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: ذو الدرهمين أشد حسابا من ذي الدرهم.

١٠٦٤٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد هو الصغاني ثنا سعيد بن عامر عن همام بن منبه عن ليث بن أبي سليم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: قدمت البصرة فربحت فيها عشرين ألفا فما اكترثت بها فرحا وما أريد أن أعود إليها أني سمعت أبا ذر يقول: أن صاحب الدرهم يوم القيامة أخف حسابا من صاحب الدرهمين.

١٠٦٤٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان ثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني سريج ثنا يونس بن (هارون) (١) أنا محمد بن عمرو عن محمد بن المنكدر قال: بعث حبيب بن مسلمه إلى أبي ذر وهو بالشام ثلثمائة دينار فقال: إستعن بها على حاجتك فقال أبو ذر: ارجع بها إليه ما أحد أغنى بالله منا وما لنا إلا ظل نتوارى به وثلاثة من غنم تروح علينا ومولاة لنا تصدقت علينا بخدمتها ثم أني لأتخوف الفضل.


(١) في الأصل: (عمل).
(١) في ن: (فزهد).
(١) في ن: (يزيد).

<<  <  ج: ص:  >  >>