الأرض عند سبلته يا ثعلب أقص ديني قال: فخرج فانحجر في حجر مثل ذلك وله خصاص ولا يجد من الأرض مفرا وكذلك ابن آدم لا يجد من الموت مفرا أينما توجه لم يجد من الموت مفرا وهذا موقوف وروي مرفوعا وليس بمحفوظ.
١٠٦٩٥ - أخبرناه أبو حامد أحمد بن أبي خلف الأسفرايني بها نا محمد بن يزداد بن مسعود نا محمد بن أيوب الرازي نا حفص بن عمر نا معاذ بن محمد الهذلي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي الحسن عن سمره بن جندب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«مثل الذي يفر من الموت كالثعلب يطلبه الأرض بدين فجعل يسعى حتى إذا عيّ وابتهر دخل حجره فقالت له الأرض: عند سبلته ديني ديني يا ثعلب فخرج له خصاص فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات».
١٠٦٩٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا الحسن بن علي بن عفان نا أبو أسامة قال مسعر: حدثني عن زياد بن علاقه قال: قال عبد الله بن عمرو: والله لوددت أني هذه الساريه.
١٠٦٩٧ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو بكر أحمد بن سعيد المصري بمكة نا أبو بكر بن أبي موسى نا محمد بن عبد الرحمن ابن سهم نا عبد الله بن المبارك نا يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس بن مالك قالا: ألا أخبركم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهما أول يوم يجيئك البشير من الله أما برضى الله وأما بسخطه ويوم تقف فيه بين يدي الله يأخذ فيه كتابك أما بيمينك وأما بشمالك وليلة يبيت الميت في قبره ولم يبت ليلة قبلها مثلها وليلة صبيحتها يوم القيامة ليس بعدها ليلة. هكذا روي موقوفا.
١٠٦٩٨ - وقد أخبرناه أبو محمد بن يوسف من أصل كتابه فلم يذكر في إسناده يونس بن يزيد وقال: عن الزهري يبلغ به أنس بن ملك وهذا أشبه والله أعلم.
١٠٦٩٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق أنا بشر بن موسى نا أبو عبد الرحمن المقري نا موسى بن علي قال: سمعت أبي يقول:
سمعت عمرو بن العاص يخطب بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدى