لا يلقى المؤمن إلا في ثلاث خصال بيت يستره أو مسجد يعمره أو طلب حاجة في الدنيا لا يأثم بها.
١٠٨١٢ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي نا عبد الله بن محمد القرشي قال: قال محمد ابن الحسين: نا عمرو بن جرير قال: سمعت أبا طالب القاضي يقول: كان يقال: جوامع البر في طول الفكرة والصمت سلامة والخوض في الباطل حسرة وندامة وانما يدعو بالويل والثبور غدا في القيامة من جعل الآخرة وراء ظهره ونصب الدنيا أمامه.
١٠٨١٣ - أخبرنا أبو سعد الماليني نا أبو طاهر محمد بن أسد بن هلال نا عبد الجبار بن سيران قال: سمعت سهل ابن عبد الله يقول: من بطر اليقين ومن تكلم بما لا يعنيه حرم الصدق ومن شغل جوارحه في غير طاعة الله حرم الورع فإذا حرم العبد هذه الثلاثة أشياء هلك وهو مثبت في ديوان الأعداء.
١٠٨١٤ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن إسحاق الصغاني نا يعلي بن عبيد نا موسى الجهني عن مخراق مؤذن سعيد بن جبير قال: سمعت أبا هريرة في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«المجالس ثلاثة فمنهم الغانم ومنهم السالم ومنهم الشاحب فأما الغانم فعبد ذكر الله فذكره الله وأما السالم فعبد لم يمل على كاتبه خيرا ولا شرا وأما الشاحب فهو الذي يأخذ الباطل فيشحب نفسه».
١٠٨١٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو أحمد بن إسحاق نا محمد بن شاذان التيمي نا أبو عبد الرحمن النحوي عبد الله بن محمد ابن هانئ نا يوسف بن عطيه عن قتادة قال: كان يقال: المجالس ثلاثة غانم وسالم وشاجب فالغانم الذي يذكر الله والسالم الساكت والشاجب الذي يخوض في الباطل.
١٠٨١٦ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة نا محمد بن أحمد بن حامد العطار نا أحمد بن الحسن الصوفي نا يحيى بن معين نا الأصمعي عن المعتمر بن سليمان عن (حزم القطيعي)(١) عن سليمان بن طرخان قال: معتمر هو أبي قال: قال الأحنف بن قيس: ثلاث فيّ ما أقولهن إلا ليعتبر معتبر ما أتيت باب هؤلاء يعني