للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والظلم فإنه عند الله ظلمة يوم القيامة وإياكم والشح والبخل فإنه دعا من قبلكم إلى أن يقطعوا أرحامهم فقطعوها ودعاهم إلى أن يستحلوا محارمهم فاستحلوها ودعاهم إلى أن يسفكوا دماءهم فسفكوها».

١٠٨٣٤ - أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة والمسعودي عن عمرو بن مره قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعه فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا».

١٠٨٣٥ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن ملاعب نا عمر بن حفص ابن غياث [عن أبيه] نا الأعمش عن أنس قال: توفي رجل من أصحابه فقالوا أبشر بالجنة فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أو لا تدرون فلعله قد تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينفعه».

هذا هو المحفوظ.

١٠٨٣٦ - وأخبرنا أبو سهل المهراني أنا محمد بن جعفر بن مطر نا أبو حنيفه الواسطي نا الحسن بن جبله نا سعيد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال: أصيب رجل من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد فجاءت أمه فقالت: يا بني ليهنئك الشهادة فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«وما يدريك لعله كان يتكلم بما لا يعنيه ويبخل بما لا يعنيه».

١٠٨٣٧ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو محمد


١٠٨٣٤ - أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (٢٢٧٢).
١٠٨٣٥ - أخرجه الترمذي في الزهد (١١) من طريق عمر بن حفص بن غياث-به.
وقال الترمذي: غريب. وقال في موضع آخر: لا نعرف للأعمش سماعا من أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>