عبيد بن شريك البزار ثنا سليمان يعني ابن عبد الرحمن ثنا عيسى بن يونس ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد عن أبيه أو عن عمه أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعرفه فأخذت بزمام الناقة أو خطامها فدفعت فقال: دعوه فأرب ما جيء به قلت: نبئني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فرفع رأسه إلى السماء ساعة ثم قال: لئن كنت أوجزت في الخطبة لقد أعظمت وأطلت تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان وتأتي إلى الناس الذي تحب أن يأتوه إليك وما كرهت لنفسك فدع الناس منه خل عن زمام الناقة.
ورواه يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عن عمه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.
١١١٣٣ - وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد أنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا علي بن الجعد ثنا همام عن محمد بن جحادة عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال: قدمت الكوفة أنا وصاحب لي لأجلب منها نعالا فعدونا إلى السوق ولما تقم فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصلى لي فطلبته بمكة فقيل هو بمنى فطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه فقيل تنح عن طريق رسول الله فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: دعوا الرجل أرب ماله فدنوت حتى اختلفا عناق راحلتنا وأخذت بزمام راحلته فما يرعني أو ما عاب علي فقلت: شيئان أسألك عنهما ما يدخلني الجنة وينجيني من النار قال علي بن الجعد في هذا الحديث مرة أخرى لئن كنت أوجزت في المسألة لقد سألت عن عظيم إحفظ على تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه خل سبيل الناقة أو قال الراحلة. قال همام: وأما الحج فقد حج حيث سأله هذا الإسناد أولى بالصحة.
وقد رواه ابن عون عن محمد بن جحاده فخلط في إسناده.
ورواه أبو أسحاق عن المغيرة غير أنه لم ينسبه ولم ينسب ابن المنتفق.