للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا إبراهيم بن عبد الله، أنا وكيع، عن الأعمش، عن عبد الملك بن أبي زيد، قال: جلس عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود فقال عبد الله بن مسعود: لأن آخذ في طريق أقول فيه سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله والله أكبر أحبّ إليّ من أن أنفق عددهنّ دنانير في سبيل الله، فقال عبد الله بن عمرو: ولأن آخذ في طريق فأقولهنّ أحبّ إلي من أن أحمل عددهنّ على الخيل في سبيل الله تعالى.

٦٧٠ - وبإسناده عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال رجل لسلمان: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر.

٦٧١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا محمد بن عبيد، ثنا هارون بن عنترة، عن أبيه، قال: سمعت ابن عباس وسأله رجل أيّ الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أفضل.

فأعادها عليه ثلاث مرّات، ثم أنشأ يحدّث فقال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله، يتعاطونه بينهم إلاّ كانوا أضياف الله، وأظلّت عليه الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره، وما سلك رجل في طريق يبتغي فيه العلم إلاّ سهّل الله له به سبيلا إلى الجنة، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه.

٦٧٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو العباس هو الأصم، ثنا أحمد بن عبد الجبار، أنا أبو العباس هو الأصم، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا ابن فضيل-ح.

أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، ثنا الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا أبو هشام، ثنا محمد بن فضيل، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال:

سئل ابن عباس: أيّ العمل أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر.

قال البيهقي رحمه الله: زاد أبو عبد الله في روايته ثم ردّها ثلاث مرّات ثم ذكر معنى ما روينا من حديث محمد بن عبيد.


٦٧١ - عزاه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ١٤٦) لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر والحاكم في الكنى والبيهقي في الشعب عن عنترة-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>