٦٨٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: قال بلال بن سعد: الذكر ذكران ذكر الله باللسان حسن جميل، وذكر الله عند ما أحلّ أو حرّم أفضل.
٦٨٥ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت عبيد الله بن عبد الرحمن، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي، ثنا أحمد بن أبي الحوارى، ثنا أبو مسهر، ثنا ابن شابور، عن سعيد بن عبد العزيز، عن بلال بن سعد قال: الذكر ذكران: فذكر الله باللسان وكلّ ذكر حسن؛ وذكر عند الطاعة والمعصية، فذاك أفضل.
٦٨٦ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنا أبو سهل بن زياد القطان، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء أنّها قالت:
{وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}[العنكبوت:٤٥].
وإن صليت فهو من ذكر الله، وإن صمت فهو من ذكر الله، وكلّ خير تعمله فهو من ذكر الله، وكل شيء تجتنبه فهو من ذكر الله، وأفضل من ذلك تسبيح الله عز وجل.
وروي في معناه حديث مرسل.
٦٨٧ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن أبي أيوب، عن أبي هاني الخولاني، عن ابن أبي عمران قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن؛ ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن».