للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن نصر المنصوري، ثنا إبراهيم بن بشار الصوفي، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول:

كان داود الطائي يقول: إنّ للخوف حركات تعرف في الخائفين، ومقامات تعرف في المحبّين، وإزعاجات تعرف في المشتاقين، وأين أولئك؟ أولئك هم الفائزون.

٨٨٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد، قال:

سمعت الجنيد يقول: سمعت السريّ يقول:

شيئان مفقودان: الخوف المزعج، والشوق المفلق.

٨٨٥ - أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الفهري بمكّة، ثنا الحسن بن رشيق، ثنا ذو النون بن أحمد الأخميمي، قال: حدثني عبيد ذي العرش، عن أخيه ذي النون بن إبراهيم قال:

صلاة الفرض مفتاح الخوف، والنافلة مفتاح باب الرجاء، وذكر الله الدائم مفتاح باب الشوق، وليس بالخوف تنال الفرض، ولكن بالفرض تنال الخوف، ولا بالرجاء تنال النافلة، ولكن بالنافلة تنال الرجاء، ومن شغل قلبه ولسانه بالذكر قذف الله في قلبه نور الاشتياق إليه، وهذا سرّ الملكوت فاعقله وأحفظه.

٨٨٦ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت أبا بكر الرازي، يقول سمعت إبراهيم بن شيبان يقول:

الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه وطرد عنه رغبة الدنيا، وأسكت اللسان عن ذكر الدنيا.

٨٨٧ - أخبرنا أبو حفص عمر بن الخضر بن محمد بن هشام المعروف بالثمانيني من مجاوري مكّة بها، أنا هشام بن محمد بن قرّة، ثنا أبو بشر الدولابي، ثنا أبو محمد عبد الله بن خبيق الأنطاكي، قال: سمعت يوسف بن


٨٨٦ - أخرجه المصنف من طريق السلمي في طبقات الصوفية (ص ٤٠٤).
٨٨٧ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٢١) من طريق عبد الله بن خبيق-به دون كلام يوسف بن أسباط.

<<  <  ج: ص:  >  >>