للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيرها، ولا ينتفع بشيء فقيل له: ألا تحب أن ندعك كما أنت أو نردّك إلى ما كنت عليه؟ فقال: ردّوني فردّ عليه عقله.

١٠٦٥ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا الحسين بن صفوان، ثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثني زيد الحميري، قال: حدثني أبو يعقوب الغازي، قال: رأيت في منامي رجلا آدم طوالا والنّاس يتّبعونه قلت من هذا؟ قالوا: أويس القرني، قال: فاتّبعته فقلت: أوصني، رحمك الله قال: ابتغ رحمة الله عند محبّته، واحذر نقمته عند معصيته، ولا تقطع رجاءك عنه في خلال ذلك، ثمّ ولّى وتركني.

١٠٦٦ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطّار، يقول سمعت أبا محمد البلاذري يقول: سمعت يوسف بن الحسين يقول، قال ذو النون:

الخوف رقيب العمل، والرجاء شفيع المحن.

١٠٦٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا بكر الحفيد، يقول سمعت جدّي يعني العباس بن حمزة يقول سمعت ذا النون المصري يقول:

عرف المطيعون عظمتك فخضعوا، وسمع المذنبون بجودك فطمعوا.

١٠٦٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الواعظ، يقول: سمعت الحسن بن علي بن سلام يقول: سمعت يحيى بن معاذ يقول:

إن كان قد صغر في جنب عطائك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي.

١٠٦٩ - أخبرنا أحمد بن محمد الماليني، ثنا أبو عمرو عبد الله بن محمد ابن عبد الوهاب، قال: سمعت أبا بكر بن إبراهيم بن الصباح، يقول: سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول:

لقد رجوت ممّن ألبسني بين الأحياء ثوب عافيته أن لا يعذّبني بعد الممات، وقد عرفت جود رأفته.


١٠٦٦ - أخرجه السلمي في طبقات الصوفية (ص ٢٤) بنفس الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>