للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يعقوب: يوسف بيروتيّ لا يكتب حديثه إلاّ للمعرفة يعني للمعرفة بحاله وضعفه في الرواية.

١١١٠ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكارزي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا همّام، ثنا قتادة أنّ مورق العجلي قال:

ما وجدت للمؤمن مثلا إلاّ كمثل رجل في البحر على خشبة فهو يدعو: يا ربّ! يا ربّ! لعلّ الله ينجيه.

١١١١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا بكر بن إسحاق الفقيه الصّبغي يقول: أريت في منامي كأنّي في دار فيها عمر بن الحظاب رضي الله عنه، وقد اجتمع الناس عليه يسألونه المسائل فأشار إليّ أن أجيبهم، فما زلت أسئل وأجيب، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لي: أصبت، امض. فلمّا فرغوا من السؤال قلت يا أمير المؤمنين ما النّجاة من الدنيا أو المخرج منها؟ فقال لي بإصبعه: الدعاء؛ فأعدت عليه السؤال فجمع نفسه كأنّه راكع بخضوعه فقال: الدعاء، ثم أعدت عليه السؤال فجمع نفسه كأنّه ساجد بخضوعه ثمّ قال: الدعاء.

١١١٢ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي، أخبرني جعفر بن محمد بن المستفاض الفريابي، ثنا عبيد الله بن معاذ، قال: أنا المعتمر بن سليمان، قال: قال لي أبي، ثنا أبو عثمان، عن سلمان قال:

لمّا خلق الله تعالى آدم عليه السّلام قال: يا آدم واحدة لي وواحدة لك وواحدة بين وبينك. فأمّا التي هي لي فتبعدني لا تشرك بي شيئا، وأمّا التي هي لك فما عملت من شيء جزيتك به، وأن أغفر فأنا الغفور الرحيم؛ وأمّا التي بيني وبينك فمنك المسألة والدعاء ومنّي الإجابة والعطاء. هذا موقوف.


١١١٠ - أخرجه أحمد في الزهد (ص /٢٧٣ دار الفكر الجامعي) عن عبد الصمد-به.
١١١٢ - أخرجه المصنف بنفس الإسناد في الأسماء والصفات (ص ٢٠٥).
وأخرجه مرفوعا (ص ٢٠٥) من طريق محمد بن المتوكل عن المعتمر-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>