للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٨ - أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني أحمد بن سعيد المعداني المنصور الفقيه:

أقول لمنذري بالفراق وما هو من شرّه كامن ... ذنوبي أخاف فأما الفراق فإنّي من شرّه آمن

١١٧٩ - سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت أبا القاسم غانم بن حمويه، يقول: سمعت محمد بن الرومي يقول: قيل لبعض الحكماء لم يهون عليكم معشر الحكماء قول أصحاب النجوم؟ قال: لأنّهم إن حدّثوا بخير فلم يستطيعوا تعجيله، وإن حدّثوا بشرّ حدّثونا ولم يستطيعوا دفعه.

١١٨٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر أحمد بن الحسن قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أنّ درّاجا حدّثه أنّ أوس بن بشر المعافري حدّثه أنّ عبد الله بن عمرو التقي هو وكعب ذو الكتابين فقال عبد الله لكعب: علم النجوم؟ فقال كعب: لا خير فيه، فقال عبد الله: لم؟ قال: ترى فيه ما تكره، وتزيد الطيرة. فقال كعب: فإن مضى فقال الّلهم لا طير إلاّ طيرك ولا خير إلاّ خيرك، ولا ربّ غيرك ثم سكت فقال عبد الله: ولا حول ولا قوة إلاّ بك قال كعب: جاء بها عبد الله والذي نفسي بيده إنّها لرأس التوكّل، وكنز العبد في الجنّة، ولا يقولنّ عبد عند ذلك ثم يمضي إلاّ لم يضرّه شيء قال عبد الله:

أفرأيت إن لم يمض ودفعه، قال: طعم قلبه طعم الإشراك.

١١٨١ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن أياد بن لقيط، عن أبي رمثة، قال: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم فإذا خلف كتفه مثل التّفّاحة فقلت يا رسول الله إنّي أداوي فدعني أطبّها وأداويها. قال: «طبيبها الّذي خلقها».

قال الإمام أحمد رحمه الله: وهذا إنّما امتنع من مداواته لأنّه كان خاتم


١١٧٨ - أحمد بن سعيد هو: ابن محمد بن حمدان أبو العباس الفقيه المعداني الأزدي.
١١٨٠ - الجلاح هو: أبو كثير المصري له ترجمه في التقريب روى له مسلم وغيره.
١١٨١ - أخرجه أبو داود (٤٢٠٧) وأحمد (٢/ ٢٢٧ و ٢٢٨) من طريق أياد بن لقيط-به.
ولفظ أبي داود: «الله الطبيب بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها».

<<  <  ج: ص:  >  >>