للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنّه قال: تداووا فإنّ الله لم يضع داء إلاّ وضع له شفاء إلاّ الهرم.

وأمر بالاسترقاء وأذن فيها.

١٢٠٧ - وقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.

١٢٠٨ - وفى حديث أبي خزامة عن أبيه أنّه قال: يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى بها ورقي نسترقي بها، وتقى نتّقيها هل يرد ذلك من قدر الله من شيء فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إنّه من قدر الله».

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، أنّ أبا خزامة حدثه أنّ أباه حدّثه أنّه قال: يا رسول الله فذكره.

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: وهذا هو الأصل في هذا الباب، وهو أن يستعمل هذه الأسباب التي بيّنها الله تعالى لعباده وأذن فيها وهو يعتقد أنّ المسبّب هو الله سبحانه وتعالى، وما يصل إليه من المنفعة عند استعمالها بتقدير الله عزّ وجلّ، وأنّه إن شاء حرمه تلك المنفعة مع استعماله السبب فتكون ثقته بالله عزّ وجلّ واعتماده عليه في إيصال تلك المنفعة إليه مع وجود السبب.

١٢٠٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفّار، أنا أبو إسماعيل الترمذي-ح.

وأخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن أمية


١٢٠٧ - أخرجه مسلم (٤/ ١٧٢٦) من حديث جابر بن عبد الله.
١٢٠٨ - أخرجه المصنف من طريق الحاكم في المستدرك (٤/ ١٩٩) وقال الذهبي صحيح.
١٢٠٩ - قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٩١) رواه الطبراني باسنادين وفي أحدهما عمرو بن عبد الله بن أمية الضمري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٦٢٣) من طريق حاتم بن إسماعيل-به.
وقال الذهبي: سنده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>