للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يأتيني وأنا بين شعبتي رحلي أطلب من فضل الله.

ورواه غيره فقال عن عمر بن الخطاب لم يشك وزاد وتلا هذه الآية:

{وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ} [المزمل:٢٠].

١٢٥٧ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن مغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال:

والذي لا إله غيره ما يضرّ عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ماذا أصابه من الدنيا.

١٢٥٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: كان سعد بن عبادة يقول:

اللهمّ هب لي مجدا، ولا مجد إلاّ بفعال، ولا فعال إلاّ بمال، اللهمّ لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه. وكان مناد ينادي على أطمة: من كان يريد الشّحم واللّحم فليأت سعدا.

١٢٥٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الخضر بن أبان، ثنا سيار، ثنا جعفر، حدثني موسى بن مكرم قال: سأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد أفتح مصحفي فأقرأه حتّى أمسي. قال الحسن:

اقرأه بالغداة، واقرأه بالعشيّ، وكن سائر نهارك في منفعتك وما يصلحك.

١٢٦٠ - أخبرنا أبو عبد الله ومحمد بن موسى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحى بن أبي طالب، أنا يزيد، قال: أنا يحيى بن عثمان، ثنا أيوب السختياني، قال: قال لي أبو قلابة:

الزم سوقك فإنّ فيه غنى عن الناس، وصلاحا في الدّين.


١٢٦٠ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ١١) من كلام أيوب قال:
الزم سوقك فإنك لا تزال كريما على اخوانك ما لم تحتج إليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>