للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«أنا نبيّ التّوبة».

١٤٠٦ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود قال:

كان الرجل-أحسبه قال-في بني إسرائيل إذا أذنب أصبح على بابه مكتوبا: أذنب كذا وكذا، وكفّارته من العمل كذا، فلعّله أن يتكاثره أن يعمله ..

قال ابن مسعود ما أحبّ أنّ الله أعطانا ذلك مكان هذه الآية:

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء:١١٠].

قال الحليمي رحمه الله: وأما نبيّ الملحمة فلأنّ الله تبارك وتعالى فرض عليه جهاد الكفّار وجعله شريعة باقية إلى قيام الساعة، وما فتحت هذه البلدان إلاّ بحدّ السيف أو خوف السيف، ما عدا المدينة فإنّها فتحت بالقرآن.

١٤٠٧ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري-ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو ذر محمد بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر وأبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني قالوا: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قالا: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة، أخبرنا مالك بن أنس، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«آفتتحت القرى بالسيف، وافتتحت المدينة بالقرآن».

قال البيهقي رحمه الله: أخبرنا أبو عبد الله: تفرد به محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، وبه يعرف وقد روي عن أبي غزية الأنصاري قاضي المدينة عن مالك.


١٤٠٦ - عزاه السيوطي في الدر (٢/ ٢١٩) إلى ابن جرير وعبد بن حميد والطبراني والمصنف.
١٤٠٧ - رواه المصنف فقط كما فى الكنز (٣٤٨٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>