للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ثلاثة من جمعهنّ فقد جمع الإيمان: الإنفاق من الإقتار، والإنصاف من النّفس، وبذل السّلام للعالم».

٥٠ - أخبرنا أبو عبد الله، أنبا أبو بكر بن إسحاق ثنا محمد بن أيّوب، أنبا أحمد بن يونس، أنبا شيخ أهل المدينة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار أن عبد الله بن رواحة قال لصاحب له:

«تعال حتّى نؤمن ساعة.

قال: أو لسنا بمؤمنين؟.

قال: بلى، ولكنّا نذكر الله فنزداد إيمانا».

٥١ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله البيهقي، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي ثنا داود بن الحسين البيهقي ثنا حميد بن زنجويه، ثنا


٤٩ - وكذا حدث به عبد الرزاق في مصنفه عن معمر.
وحدث به عبد الرزاق بأخرة فرفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم كذا أخرجه البزار في مسنده وابن أبي حاتم في العلل كلاهما عن الحسن بن عبد الله الكوفي-هو عندنا الحسين بن عبد الله الواسطي-
وكذا رواه البغوي في شرح السنة من طريق أحمد بن كعب الواسطي.
وكذا أخرجه ابن الأعرابي في معجمه عن محمد بن الصباح الصنعاني ثلاثتهم عن عبد الرزاق مرفوعا.
واستغربه البزار وقال أبو زرعة هو خطأ.
قال الحافظ:
وهو معلول من حيث صناعة الإسناد لأن عبد الرزاق تغير بأخرة وسماع هؤلاء منه في حال تغيره إلا أنه مثله لا يقال بالرأي فهو في حكم المرفوع.
وقد رويناه مرفوعا من وجه آخر عن عمار أخرجه الطبراني في الكبير وفي إسناده ضعف.
قلت: قال الهيثمي في المجمع ١/ ٥٧ في إسناده القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف.
٥٠ - أحمد هو ابن عبد الله بن يونس الكوفي.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان (١١٦) عن أبي أسامة عن موسى بن مسلم عن ابن سابط قال: كان عبد الله بن رواحة يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول فذكره وقال الألباني: إسناده ضعيف لأن ابن سابط واسمه عبد الرحمن لم يدرك ابن رواحة فإن هذا مات في عهد النبي- صلّى الله عليه وسلّم-شهيدا في غزوة مؤتة.
٥١ - جندب هو ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه وأبو عمران هو عبد الملك بن حبيب، وحماد بن نجيح هو السدوسي.-

<<  <  ج: ص:  >  >>