وحدث به عبد الرزاق بأخرة فرفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم كذا أخرجه البزار في مسنده وابن أبي حاتم في العلل كلاهما عن الحسن بن عبد الله الكوفي-هو عندنا الحسين بن عبد الله الواسطي- وكذا رواه البغوي في شرح السنة من طريق أحمد بن كعب الواسطي. وكذا أخرجه ابن الأعرابي في معجمه عن محمد بن الصباح الصنعاني ثلاثتهم عن عبد الرزاق مرفوعا. واستغربه البزار وقال أبو زرعة هو خطأ. قال الحافظ: وهو معلول من حيث صناعة الإسناد لأن عبد الرزاق تغير بأخرة وسماع هؤلاء منه في حال تغيره إلا أنه مثله لا يقال بالرأي فهو في حكم المرفوع. وقد رويناه مرفوعا من وجه آخر عن عمار أخرجه الطبراني في الكبير وفي إسناده ضعف. قلت: قال الهيثمي في المجمع ١/ ٥٧ في إسناده القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف. ٥٠ - أحمد هو ابن عبد الله بن يونس الكوفي. والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان (١١٦) عن أبي أسامة عن موسى بن مسلم عن ابن سابط قال: كان عبد الله بن رواحة يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول فذكره وقال الألباني: إسناده ضعيف لأن ابن سابط واسمه عبد الرحمن لم يدرك ابن رواحة فإن هذا مات في عهد النبي- صلّى الله عليه وسلّم-شهيدا في غزوة مؤتة. ٥١ - جندب هو ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه وأبو عمران هو عبد الملك بن حبيب، وحماد بن نجيح هو السدوسي.-