للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصلي من الليل قال: فقمت وتوضأت أصلي خلفه فأخذ بيدي فجعلني حذاءه فخنست فقمت خلفه فانصرف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«ما لي كلما جعلتك حدائي خنست» قال: فقلت له لا ينبغي لأحد أن يصلي حذاك وأنت رسول الله قال: فدعا الله يزيدني فهما وعلما.

هذا لفظ حديث الفقيه. ورواه الصوفي بمعناه غير أنه قال في آخره: لا ينبغي لأحد أن يصلي حذاك وأنت رسول الله الذي أعطاك الله فأعجبته فدعا الله أن يزيدني فهما وعلما.

وذكر الحليمي رحمه الله: قول الله عز وجل:

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور:٦٢] إلى آخر الآية.

وبسط الكلام في الاحتجاج بالآية في توقير النبي صلّى الله عليه وسلّم وتعظيمه.

وذكر قول الله عز وجل: {وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً} [الجمعة:١١]. وما فيه من التوبيخ على ما كان منهم من انفضاضهم قال:

ثم إن المخاطبين بهذه الآية من الصحابة انتهوا إلى العمل بهذا وبلغوا في تغظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم ما عرفوا به بعض حقه.

وذكر حديث عبد الله بن مسعود وهو فيما.

١٥٢٤ - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير القاضي بالكوفة ثنا أبو جعفر بن دحيم ثنا حازم ثنا أبو بكر وعثمان قالا: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله قال:


١٥٢٤ - أخرجه الترمذي (٣٠٨٤) عن هناد عن أبي معاوية-به.
وقال الترمذي حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٢١ و ٢٢) من طريق الأعمش-به.
وأخرجه المصنف في الدلائل (٣/ ١٣٨ و ١٣٩) والسنن (٦/ ٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>