للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ثنا سعيد بن عامر قال ثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال:

أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعنده أصحابه كأنما على رؤوسهم الطير فسلمت (١) وقعدت قال: فجاءت الأعراب وقالوا: يا رسول الله علينا حرج في كذا أشياء لا بأس بها قال:

«عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ أقرض امرأ مسلما ظلما فذلك الذي حرج وهلك».

قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان (٢) قال: «خلق حسن».

قالوا: يا رسول الله: نتداوى قال: «تداووا فإن الله لم يضع داء في الأرض إلا وضع له دواء إلا الهرم». قال: فكان هذا الشيخ يقول: هل تعلمون لي من دواء قال: ثم قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقام الناس فجعلوا يقبلون يده فأخذتها فوضعتها على وجهي فإذا هي أطيب من المسك وأبرد من البرد.

١٥٢٩ - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد ثنا أحمد بن سليمان الفقيه ثنا إسماعيل بن إسحاق قال: ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال:

أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه عنده وكأن على رؤوسهم الطير فقال: «يا أيها الناس تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء زاد غيره إلا الهرم».

قيل: يا رسول الله ما خير ما أعطي الناس قال: «خلق حسن».

١٥٣٠ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن


١٥٢٨ - أخرجه أبو داود (٣٨٥٥) والترمذي (٢٠٣٨) وابن ماجة (٣٤٣٦) والحاكم (٤/ ٣٩٩) من طريق زياد بن علاقة-به.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
(١) مسند أحمد ص ٢٧٨ ج‍ ٤ «فسلمت عليه».
(٢) السابق الناس بدلا من الإنسان.
١٥٣٠ - أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١١٠) من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل-به و (٢/ ٣٦٥) من طريق المطلب بن زياد-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>