اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
زاد أبو عبد الله في روايته وقبض حرب خمس أصابعه وقبض أحمد بن علي العجلي خمس أصابعه وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه.
قال البيهقي:
وقبض شيخنا أبو عبد الرحمن خمس أصابعه وهكذا أبلغنا هذا الحديث وهو إسناد ضعيف.
وأما المباركة فإنها فضل الله تعالى جده وإنما يكون هذا التبريك وهو أن يقول اللهم بارك على محمد وأصل البركة الدوام. وهو من برك البعير إذا ناخ في موضع يلزمه وقد يوضع موضع النماء والزيادة وأصلها ما ذكرنا لأن تزايد الشيء موجب دوامه وقد يوضع أيضا موضع التيمن فيقال للميمون مبارك الشيء موجبة دوامه.
وقد يوضع أيضا موضوع اليمن بمعنى أنه محبوب ومرغوب فيه وذلك لا يخالف ما قلنا لأن البركة إذا أريد بها الدوام فإنما يستعمل ذلك فيما يراد ويرغب في بقائه فإذا قلنا:
اللهم بارك على محمد فالمعنى اللهم أدم ذكر محمد ودعوته وشريعته وكثر أتباعه وأشياعه وعرف أمته من يمنه وسعادته ان تشفعه فيهم وتدخلهم جناتك وتحلهم دار رضونك فيجمع التبريك عليه الدوام والزيادة والسعادة.