٧٧ - أخبرنا أبو منصور الفقيه، أنبا أبو أحمد بن إسحاق الحافظ، قال سمعت أبا العباس الثقفي يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول:
«هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة بقولهم فذكر الحكاية
قال:
«والإيمان يتفاضل، والإيمان قول وعمل ونيّة. والصلاة من الإيمان، والزكاة من الإيمان، والحجّ من الإيمان وإماطة الأذى عن الطّريق من الإيمان».
ونقول:«النّاس عندنا مؤمنون بالاسم الذي سمّاهم الله في الإقرار والحدود والمواريث، ولا نقول: حقّا، ولا نقول: عند الله، ولا نقول: كإيمان جبريل وميكائيل، فإن إيمانهما متقبّل».
قال: الإمام الحافظ البيهقي-رحمه الله:
وروينا عن وكيع انه قال:
كان سفيان الثوري يقول:
أنا مؤمن، وأهل القبلة كلّهم مؤمنون في النكاح والدية والمواريث. ولا يقول: أنا مؤمن عند الله عزّ وجلّ. والمراد بهذا-والله أعلم-انّ الله عز وجل يعلم إلى ما يصير أمره في المستقبل وهو لا يعلم، فيكل الأمر فيما لا يعلم إلى عالمه، ويخبر عما هو عليه في الحال-وبالله تعالى التوفيق.
٧٧ - محمد بن إسحاق الثقفي السراج أبو العباس خط (١/ ٢٤٨).