للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة من تبعه ولا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول لكم (الم حرف ولكن) (١) ألف حرف ولام حرف وميم حرف ثلاثون حسنة أبو إسحاق هذا هو إبراهيم الهجري وكذلك رواه صالح بن عمرو ويحيى بن عثمان عن إبراهيم مرفوعا ورواه جعفر بن عون وإبراهيم بن طهمان موقوفا على عبد الله بن مسعود.

١٩٣٤ - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحق (المطلبي) (٢) بمكة ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا موسى بن علي قال: سمعت علي قال: سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر يقول خرج إلينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوما ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدوا إلى بطحان أو العقيق فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين فيأخذهما في غير إثم بالله ولا قطع رحم قال قلنا كلنا يا رسول الله نحب ذلك، قال فلأن يغدوا أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين كوماوين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل.

أخرجه مسلم من وجه آخر عن موسى بن علي.

١٩٣٥ - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن


(١) في الأصل (زاد من القران في روايته).
١٩٣٤ - أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٠٣ - ٥٠٤) عن الفضل بن دكين عن موسى بن علي-به.
وأخرجه مسلم (١/ ٥٥٢) من طريق ابن أبي شيبة-به وانظر الأداب للمصنف (١٠٤٢) - أبو داود (١٤٥٦).
(٢) غير واضح في الأصل.
١٩٣٥ - أخرجه البغ وي في شرح السنة (٤/ ٤٣٧ - ٤٣٨) من طريق أبي محمد عبد بن حميد الكشي عن حسين بن علي الجعفي-به.
وقال البغوي:

<<  <  ج: ص:  >  >>