للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل فعلا ثم أخذ به رجل آخر فعلى ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت وأمي اتدعني فلأعبرها قال عبرها فقال: أما الظلة فظلة الإسلام وأما التنطف وفي رواية أبي إسحق وأما ما تنطف من السمن والعسل فهو القرآن لينه وحلاوته وأما المستكثر والمستقل له المستكثر من القرآن والمستقل منه وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به بعدك رجل آخر فيعلوا به ثم يأخذ آخر بعده فيعلوا به ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به يا رسول الله أخبرني أصبت أم أخطأت، قال: أصبت بعضا وأخطأت بعضا، قال: اقسمت بأبي وأمي يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم لا تقسم.

رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق إلا أنه قال عن ابن عباس أو أبي هريرة.

١٩٧٩ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحق ثنا أبو المثنى ثنا محمد بن كثير قال أنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول لأصحابه:

من رأى منكم رؤيا فليقصها اعبرها له فجاء رجل فذكر الحديث إلا أنه قال فقال أبو بكر: يا رسول الله فأعبرها قال اعبرها وكان أكبر الناس رؤيا بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

أما الظلة الإسلام وأما العسل والسمن فالقرآن حلاوة العسل ولين اللبن وأما الذين يتكففون فيه فمستكثر ومستقل فهم حملة القرآن.

رواه مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن محمد بن كثير.

قال البيهقي رحمه الله:

وزعم بعض أهل العلم أن الخطأ في تفسيره العسل والسمن بشيء واحد


١٩٧٩ - أخرجه مسلم (٤/ ١٧٧٨ و ١٧٧٩) عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن محمد بن كثير-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>