يشق على قارئ القرآن حتى يوم القيامة فيستقبله رجل شاحب اللون فيقول أما تعرفني ثم ذكره.
١٩٩١ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل أحمد بن إسمعيل بن يحيى بن حازم الأزدي أنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله أنا يعقوب بن حميد بن كاسب عن هشام بن سليمان بن عكرمة عن إسمعيل بن رافع عن سعيد المقبري وزيد بن أسلم جميعا عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
«من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار ويحل حلاله ويحرم حرامه خلطه الله بلحمه ودمه وجعله رفيق السفرة الكرام البررة وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجا فقال يا رب كل عامل يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا إلا فلان كان يقوم بي آناء الليل والنهار فيحل حلالي ويحرم حرامي فيقول يا رب فأعطه فيتوجه الله تاج الملك ويكسوه من حلل الكرامة ثم يقول هل رضيت فيقول يا رب ارغب له في أفضل من هذا فيعطيه الله عز وجل الملك بيمينه والخلد بشماله ثم يقال له هل رضيت فيقول نعم يا رب، ومن أخذه بعد ما يدخل في السن فأخذه وهو يتفلت منه أعطاه الله أجره مرتين.
١٩٩٢ - حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان املاء أنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد العدل أنا عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن ثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر عن عبد الرحمن بن عثمان عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«من قرأ القرآن وعمل بما فيه ومات في الجماعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والمهرة، ومن قرأ القرآن وهو يتفلت منه آتاه الله أجره مرتين ومن كان حريصا عليه ولا يستطيعه ولا يدعه بعثه الله يوم القيامة مع أشراف أهله وفضلوا على الخلائق كما فضلت النسور على سائر الطيور ثم ينادي مناد أين الذين كانوا لا تلهيهم رعاية الأنعام عن تلاوة كتابي فيقومون فيلبس أحدكم تاج الكرامة
١٩٩٢ - عزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦٠) إلى الطبراني في الكبير وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك وأثنى عليه هشيم خيرا وبقية رجاله ثقات.