للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكم وزرا فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة ومن يتبعه القرآن زج في قفاه حتى يقذفه في نار جهنم.

٢٠٢٤ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو الحسن الكارزي أنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: حدثنا ابن علية وهشيم كلاهما عن زياد فذكره بنحوه غير أنه قال:

كائن لكم أجرا وكائن عليكم وزرا قال أبو عبيد:

قوله: «فاتبعوا القرآن» أي اجعلوه أمامكم ثم اتلوه، وأما قوله: «ولا يتبعنكم القرآن» فإن بعض الناس يحمله على معنى لا يطلبنكم القرآن بتضيعكم إياه كما يطلب الرجل صاحبه بالتبعة وفيه قول آخر هو عندي أحسن من هذا قوله «لا يتبعنكم القرآن» لا تدعوا العمل به ( ... ) (١) فيه جعلتموه وراء ظهوركم.

٢٠٢٥ - أخبرنا أبو زكريا بن إسحق أنا أبو عبد الله بن يعقوب أنا محمد بن عبد الوهاب قال: أنا جعفر بن عون أنا الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله:

إن هذا الصراط محتضر يحضره الشياطين ينادون يا عبد الله هذا الطريق فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن.

٢٠٢٦ - أخبرنا أبو الحسن بن أحمد الحافظ أنا أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري أنا أبو سعيد الخليلي بن أحمد القاضي ثنا أبو نصر بن أبي داود ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن موسى بن سعيد عن ناجية بن عبد الله عن أبيه عن ابن مسعود أنه قال:

اقرؤا القرآن قبل أن يرفع فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع قالوا هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الناس قال يعدا عليه ليلا فيرفع من صدورهم فيصبحون فيقولون كأنا لم نعلم شيئا ثم يفيضون في الشعر.


(١) في الأصل (وهشيم بن عليه) وهو خطأ.
٢٠٢٦ - أخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٠٣) من طريق موسى بن سعد عن عبد الله بن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>