كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

١٩ - تعظيم القرآن - فصل في مقدار ما يستحب فيه القراءة - ج: 2 - ص: 397

العباس بن محمد الدوري ثنا محاضر ثنا الأعمش عن شقيق بن سلمة قال: جاء رجل من بجيلة يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف أياء هذا أو ألفا ماء غير آسن أو ياسن قال كل القرآن أحصيت غير هذا قال إني أقرأ المفصل في ركعة قال: هذا كهذ الشعر إن قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، فإذا وقع في القلب فرسخ نفع، إن من أفضل الصلاة الركوع والسجود، وإني لأعلم النظائر التي كان يقرأ بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سورتين في كل ركعة ثم قام فدخل معه فخرج علينا علقمة قال: فقال من العشرين الأولى من المفصل على تأليف عبد الله سورة الرحمن نظرها عم يتساءلون مخرج في الصحيح من حديث الأعمش.

٢١٧٨ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا عثمان ثنا شعبة «ح».

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا شعبة ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل يقول: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إني قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال له ابن مسعود هذا كهذ الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرن بينهن عشرين سورة من أول المفصل سورتين في كل ركعة. (لفظ حديث آدم).

رواه البخاري في الصحيح عن آدم بن أبي إياس، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة.

٢١٧٩ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا محمد بن الصباح ثنا هشيم ثنا سيار ثنا أبو وائل قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال إني قرأت المفصل البارحة فقال عبد الله هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل، إني أفصل لتفصلوه ولقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ سورتين في ركعة.

---

٢١٧٨ - أخرجه البخاري (٢/ ٢٥٥ - فتح) عن آدم عن شعبة-به.
وأخرجه مسلم (١/ ٥٦٥) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة-به.