للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: يا رسول الله الذي قلت لي قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.

لفظ حديث وهب بن جرير.

٢٣٤٦ - كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا أنا أبو العباس الأصم ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة فذكره.

٢٣٤٧ - وفي رواية عمرو بن مرزوق قال: كنت أصلي فدعاني النبي صلّى الله عليه وسلّم فلم أجبه فلما قضيت الصلاة قال: فما منعك أن يكون أجبتني إذ دعوتك فإن الله تعالى يقول:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ}.

ثم لا تخرج من المسجد حتى اعلمك أعظم سورة في القرآن قال:

فمشيت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى كاد أن يخرج من المسجد قال: فذكرته قال:

فاتحة الكتاب سبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.

وروي ذلك من حديث أبي بن كعب كما:

٢٣٤٨ - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا أبو أسامة حدثني عبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها قلت: بلى، قال: إني لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقمت معه فجعل يحدثني ويدي في يده فجعلت اتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها فلما دنوت من الباب قلت يا رسول الله السورة التي وعدتني فقال: كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة فقرأت فاتحة الكتاب فقال هي هي وهي السبع المثاني التي قال الله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} الذي أعطيت».


٢٣٤٨ - أخرجه الحاكم (١/ ٥٥٧) بنفس الإسناد وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>